بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
92 - كِتَابُ الفِتَنِ
(كتاب الفتن) جمع فتنة: وهي المحنة والعذاب وكل مكروه (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) مقدمة في نسخة علي سابقها.
92 - كِتَابُ الفِتَنِ
(باب) ساقط من نسخة. (ما جاء في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}) وعطف علي ما جاء قوله: (وما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحذر من الفتن) أي: باب بيان كل منهما.
7048 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَال: قَالتْ أَسْمَاءُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "أَنَا عَلَى حَوْضِي أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ، فَيُؤْخَذُ بِنَاسٍ مِنْ دُونِي، فَأَقُولُ: أُمَّتِي، فَيُقَالُ: لَا تَدْرِي، مَشَوْا عَلَى القَهْقَرَى " قَال ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ نُفْتَنَ".
[انظر: 6593 - مسلم: 2293 - فتح 13/ 3]
(فيقول) أي: الله. (لا تدري) أي: ما أحدثوا بعدك؛ لأنهم (مشوا على القهقرى) أي: رجعوا رجوع القهقرى، الرجوع إلى خلف أي: ارتدوا عمَّا كانوا عليه (أو نفتن) عن ديننا.