(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن أيوب) أي: السختياني.
(ولن يفعل) أي: ولن يقدر على فعل ذلك، وتكليفه بذلك كناية عن استمرار تعذيبه، ولا حجة فيه لمن جوز تكليف ما لا يطاق؛ لأن من ذكر ليس بدار تكليف. (الآنك) بهمزة ممدوة مفتوحة، ونون مضمومة: الرصاص المذاب. (قوله) أي: قول أبي هريرة وهو مفعول (حدثنا).
(إسحاق) أي: ابن شاهين الواسطي. (خالد) أي: ابن عبد الله الطحان. (عن خالد) أي: الحذاء. (تابعه) أي: خالد الحذاء. (هشام) أي: ابن حسان.
7043 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "إِنَّ مِنْ أَفْرَى الفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ".
[فتح 12/ 427]
(من أفرى الفرى) بفتح الهمزة الأولى، وكسر الفاء والقصر في الثاني جمع فرية: وهي الكذبة العظيمة.
(باب: إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها) العطف للتفسير.
7044 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يَقُولُ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ، يَقُولُ: وَأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ إلا مَنْ يُحِبُّ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَلْيَتْفِلْ ثَلاثًا، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ".
[انظر: 3292 - مسلم: 2261 - فتح 12/ 430]