قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْو مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْويلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)} [يوسف: 100، 101]. فَاطِرٌ وَالبَدِيعُ وَالمُبْدِعُ وَالبَارِئُ وَالخَالِقُ وَاحِدٌ، مِنَ البَدْءِ: بَادِئَةٍ.
[فتح 12/ 376]
(باب رؤيا يوسف) زاد في نسخة: "ابن يعقوب" بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليهم وسلامه. {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} هو عدد إخوة يوسف. {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} هما أبواه، أو أبوه وخالته {عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ} أرد بهما الجد وأبا الجد {إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} عطف بيان لأبويك. (قال أبو عبد الله) أي: البخاري. (فاطر والبديع والمبتدع والبارئ) في نسخة: "البادئ" بدال مهملة. (واحد) أي: الألفاظ الخمسة واحد في المعنى. وقوله: (قال أبو عبد الله) إلى آخره ساقط من نسخة.
وَقَوْلُهُ تَعَالى: قال مُجَاهِدٌ: "أَسْلَمَا: سَلَّمَا مَا أُمِرَا بِهِ، وَتَلَّهُ: وَضَعَ وَجْهَهُ بِالأَرْضِ".
[فتح 12/ 377]
(باب:) ساقط من نسخة. (رؤيا إبراهيم) لله أي: بيانها. {إِنِّي أَرَى} أي: إني رأيت ولم يذكر في الباب حديثًا، اكتفاءًا بالآيات المذكورة، أو لأنه لم يجد حديثًا على شرطه.