وسابعها وثامنها: في الصلاة، وتاسعها (?): في كتاب: العلم، وعاشرها (?): في صلاة العبد، وحادي عشرها (?): في الأضاحي.
{وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94)} [النحل: 94] {دَخَلًا}: مَكْرًا وَخِيَانَةً.
(باب: اليمين الغموس) سميت بذلك؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم في الدنيا وفي النار في الآخرة. ({دَخَلًا}) أي: مكرًا أو خيانة.
6675 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا فِرَاسٌ، قَال: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ".
[6870، 6920 - فتح 11/ 555]
(فراس) أي: ابن يحيى المكتب.
(الكبائر ..) إلى آخرها ذكر منها أربعة للاهتمام بها وإلا فهي أكثر كما يعلم من كتاب: الحدود.