"فَبَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ" لَمْ يَقُلْ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرٍو: "بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ".

[انظر: 443 - مسلم: 715 - فتح 11/ 190]

(أبو النعمان) هو محمد بن الفضل. (عن عمرو) أي: ابن دينار.

(فترك) في نسخة: "وترك". (فبارك اللَّه عليك) يقال: بارك اللَّه عليك ولك وفيك. ومرَّ الحديث في المغازي (?).

54 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

(باب: ما يقول إذا أتى أهله) أي: إذا أراد أن يجامع امرأته.

6388 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَال: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا".

[انظر: 141 - مسلم: 1434 - فتح 11/ 191]

(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.

(عن سالم) أي: ابن أبي الجعد. ومرَّ حديث الباب في كتاب: النكاح (?).

55 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"

(باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ({رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}) قيل: الحسنة في الدنيا العلم والعبادة، وقيل: العافية، وقيل غير ذلك، وفي الآخرة الجنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015