الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183]، أو المجموع مشبه بالمجموع، ولا شك أن آل إبراهيم أفضل من آل محمد؛ إذ فيهم الأنبياء عليهم السلام، ولا نبي في آل محمد - صلى اللَّه عليه وسلم -. ومرَّ الحديث في سورة الأحزاب (?).

33 - بَابُ هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟.

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103].

(باب: هل يصلى على غير النبي - صلى الله عليه وسلم -؟) أي: وغير سائر الأنبياء، أما الصلاة على الأنبياء فسنة؛ للأمر بها في حديث الترمذي والحاكم (?)، بل هي واجبة في الصلاة على نبينا - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015