(باب: من اتكأ بين يدي أصحابه) الاتكاء هنا بقرينة حديث الباب: الاضطجاع على الجنب، وفي حديث "لا آكل متكئًا" (?): الاستواء قاعدًا متمكنًا، قال ابن الأثير: المتكئ في العربية: كل من استوى قاعدًا على وطاء متمكنًا، والعامة لا تعرف المتكيء إلا من مال في قعوده معتمدًا على أحد شقية قال: ومعنى الحديث أي: حديث: "لا آكل متكئا" أي: إذا أكلت لم أقعد متكئًا فعل من يريد الاستنكار منه ولكن آكل بلْغة فيكون قعودي له مستوفزًا (?). (وقال خباب) أي: ابن الأرت الصحابي. (متوسد بردة) في نسخة: "متوسد ببردة".
6273 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا الجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ" قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ".
[انظر: 2654 - مسلم: 87 - فتح 11/ 66]
6274 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، مِثْلَهُ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَال: "أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ" فَمَا زَال يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ.
[انظر: 2654 - مسلم: 87 - فتح 11/ 66]
(الجريري) هو سعيد بن إياس، ومرَّ الحديث في أول الأدب (?).
(باب: من أسرع في مشيه، لحاجة أو قصد) أي: أو لا من مقصود ولا حاجة إليه لدخوله في الحاجة.