6252 - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا".
[انظر: 757 - مسلم: 397 - فتح 11/ 36]
(أن رجلا) هو خلاد بن رافع. (فصلى) أي: ركعتين، ومرَّ الحديث في كتاب: الصلاة (?).
(باب: إذ قال: فلان يقرئك السلام) بضم التحتية، وبالهمز أي: يبلغك إياه، وفي نسخة: "يقرأ عليك" بدل (يقرئك) وجواب (إذا) محذوف أي: يلزم المخاطب المكلف الرد.
6253 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، قَال: سَمِعْتُ عَامِرًا، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، حَدَّثَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال لَهَا: "إِنَّ جِبْرِيلَ يُقْرِئُكِ السَّلامَ" قَالتْ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.
[انظر: 3217 - مسلم: 2447 - فتح 11/ 38]
(زكريا) أي: ابن أبي زائدة. (عامرًا) أي: الشعبي. (قالت: وللَّه) بواو، والرد واجب ولو بدونها، ويستحب أن يسلم على المخاطب، بأن يقول: وعليك وللَّه، ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - خديجة عن جبريل سلام اللَّه تعالى عليها قالت: إن اللَّه هو السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام رواه الطبراني (?)، وزاد النسائي في رواية: وعليك يا رسول اللَّه السلام ورحمة اللَّه وبركاته (?).