مرَّ؛ تحصيلًا للموالاة. (وغسل فرجه) أي: ذكره، وأخَّر غسله من الوضوء، وإن كان الأفضل تقديمه؛ لعدم وجوب تقديمه أو لأن الواو لا تقتضي الترتيب (?) أو أنها للحال.

(وما أصابه من الأذى) طاهرًا كان كالمنِّي والمُخاط، أو نجسًا بناءً على ما قاله النووي: إن الغسلة الواحدة كافية للنجس والحدث (?). (هذه) أي: الأفعال. (غسله) أي: كيفية غسله، وفي نسخة: "هذا غسله". (من الجنابة) أي: من أجلها.

2 - بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ

(باب: غسل الرجل مع امرأته) أي: من إناءٍ واحد.

250 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الفَرَقُ".

[261، 263، 273، 299، 5956، 7339 - مسلم: 319 - فتح: 1/ 363]

(ابن أبي ذئب) هو محمد بن عبد الرحمن القرشي.

(كنت أغتسل أنا والنبيّ) بنصب النبيِّ على أنه مفعول معه (?)، وبرفعه بالعطف علي (أنا) وإن لم يصح أن يكون (أغتسل) عاملا فيه؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015