شيئًا لا يعدي بطبعه نفيًا لما كانت الجاهلية تعتقده من أن الأمراض تعدي بطبعها من غير إضافة إلى الله تعالى، فأبطل - صلى الله عليه وسلم - اعتقادهم ذلك، وأكل مع المجذوم ليبين لهم أن الله هو الذي يمرض ويشفي ونهاهم عن الدنو من المجذوم ليبين أن هذا من الأسباب التي أجرى الله العادة بانها تقضي إلى مسبباتها، وقد يتخلف ذلك عن سبب.

20 - بَابٌ: المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

(باب: المن شفاء للعين) في نسخة: "شفاء من العين" أي: من دائها، والمن: الترنجبين بتاء أو طاء (?)، وقيل: هو شيء كالصمغ يقع على الأشجار طعمه كالشهد (?)، وقيل: الخبز الرقاف (?)، وقيل: عسل يقع على الشجر من الليل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015