(اللون) وفي نسخة: "واللون". (لون الدم) ليشهد لصاحبه بفضله على بذل نفسه. (والعَرْفُ) بفتح العين المهملة وسكون الراءِ، أي: الريح. (عرف المسك) لينتشر في أهل الموقف؛ إظهارًا لفضل الجريح، وفي نسخة: تنكير (الدم) و (المسك).
ووجه دخول الحديث في الباب: أن المسكَ طاهرٌ، وأصله:
نجسٌ، فإن تغير خرج عن حكمه فكذلك الماء.