(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (هذا الحديث) أشار به إلى الذي بعده كما قاله الكرماني (?).

(فجعل) أي ما فضل. (حي على أهل الوضوء) في نسخة: "حي على الوضوء" قيل: هو الصواب، ووجه الأول بأن (حي) معناه: أسرعوا و (أهل) منصوب على النداء، وأن ياء (عليَّ) مشددة يعني: اسرعوا إليَّ يا أهل الوضوء. (لا آلو) بالمد أي: لا أقصر في الاستكثار.

(ما جعلت في بطني منه) فمن الأولى متعلقة بمحذوف.

(تابعه) أي: سالما. (خمس عشرة مائة) عدل إليه عن (ألف وخمسمائة) ليشير إلى كمية عدد الفرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015