جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا العُكَّةَ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ، فَنَشْتَقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا".
[انظر: 3708 - فتح: 9/ 557].
(ابن أبي فديك) هو محمد بن إسماعيل.
(ولا ألبس الحرير) في نسخة: "الحبير" بموحدة بدل الراء الأولى. (فنشتقها) بمعجمة وقاف من الشق. وفي نسخة: بمهملة وفاء من السف أي: فنستف ما فيها.
قيل: والأولى أوجه؛ لقوله: (فنلعق ما فيها). إذ لا يمكن لعقه إلا بشقها. ومرَّ الحديث في مناقب جعفر (?).
(باب: الدباء) بالمد: وهي القرع.
5433 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى مَوْلًى لَهُ خَيَّاطًا: "فَأُتِيَ بِدُبَّاءٍ، فَجَعَلَ يَأْكُلُهُ"، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُهُ.
[انظر: 2092 - مسلم: 2041 - فتح: 9/ 559].
(عن ابن عون) هو عبد الله. (عن ثمامة) أي: ابن عبد الله بن أنس.
ومرَّ حديث الباب في البيوع، وفي الأطعمة (?).
(باب: الرجل يتكلف الطعام لإخوانه) أي: بيان ما جاء في ذلك.