فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ، إلا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا، وَجُعِلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةٌ.
[انظر: 334 - مسلم: 376 - فتح 9/ 228].
(فهلكت) أي: ضاعت. ومرَّ الحديث في باب: التيمم وغيره (?).
(باب: ما يقول الرجل إذا أتى أهله) أي: أراد جماع أهله.
بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ.
[انظر: 141 - مسلم: 1434 - فتح 9/ 28].
(شيبان) أي: ابن عبد الرحمن. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.
(لم يضره) بفتح الراء وضمها، وكل مولود وإن كان يمسه الشيطان، إلا مريم وابنها، ولا بد له من وسوسته (?)، فالمراد هنا: لم يسلط عليه بحيث لا يكون له عمل صالح، وقيل: لا يصرعه شيطان، وقيل: لا يطعن فيه عند ولادته. ومرَّ الحديث في أول الوضوء (?).
وَقَال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ".
[2048]
(باب: الوليمة حق) أي: ثابت في الشرع.