وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ، وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الفَتْحِ - أَوْ مِنْ سُورَةِ الفَتْحِ - قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ".
[انظر: 4281 - مسلم: 794 - فتح: 9/ 92]
(وهو يرجع) بيّن معاوية الترجيح في كتاب: التوحيد (?).
بأن يقول: (آآآ) بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة في الثلاثة، قال شيخنا (?). قالوا: ترجيع النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتمل أمرين: أن يكون حصل من هز الناقة، أو أن يكون هو أشبع المدَّ في موضعه فحدث ذلك، والثاني: أشبه بالسياق (?). انتهى.
ويؤيد الثاني خبر: "زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم" (?). وخبر النسائي عن أم هاني: كنت أسمع صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ يرجِّع القرآن (?). فإنهما