بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
66 - [كتاب] فَضَائِلِ القرآن
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. (كتاب) ساقط من نسخة. (فضائل القرآن) هي جمع فضيلة، واختلف هل في القرآن شيء أفضل من شيء؟ فقيل: لا، وعليه الأشعري والقاضي أبو بكر الباقلاني؛ لأنه يشعر بنقص المفضول، وكلامه تعالى حقيقة واحدة لا نقص فيه، وقيل: نعم لظواهر الأخبار، كخبر "ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن" (?) وخبر: أن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} تعدل ثلث القرآن (?). والتفضيل يرجع إلى عظم الأجر والثواب أو إلى اللفظ، لا إلى الصفة؛ لأنَّ ما تضمنه نحو آية الكرسي، وسورة الإخلاص ليس موجودا في نحو: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} والتحقيق أنه لا خلاف في المعنى، بل الأول محمول على ذات القرآن وحقيقته، والثاني على غيرهما كما علم.
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "المُهَيْمِنُ: الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ".
(باب: كيفية نزول الوحي) في نسخة: "كيف نزل الوحي وأول ما نزل؟ " أي: منه