عليه دمشق، والزيتون: الجبل الذي عليه بيت المقدس (?) وقيل: التين مسجد أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيلياء (?)، وقيل: التين: دمشق، والزيتون: بيت المقدس (?) وقيل: هما جبلان بالشام يقال لهما: طور تيناء وطور زيناء، سُميا بذلك؛ لأنهما منبتا التين والزيتون (?) وبكل حال أقسم الله بالتين والزيتون، وقد يقال: التقدير ورب التين والزيتون فيكون القسم بربهما لا بهما. (يدانون بأعمالهم) أي: يجازون بها، وفي نسخة: "يدالون" باللام يدل النون.

1 - باب

4952 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَال: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ، قَال: سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ، فَقَرَأَ فِي العِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" {تَقْويمٍ} [التين: 4]: "الخَلْقِ".

[انظر: 767 - مسلم: 464 - فتح: 8/ 713]

(أن النبي) .. إلخ مرَّ بشرحه في: الصلاة، في باب: القراءة في العشاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015