وَقَال مُجَاهِدٌ: {إِذَا سَجَى} اسْتَوى. وَقَال غَيْرُهُ أَظْلَمَ وَسَكَنَ. {عَائِلًا} ذُو عِيَالٍ.
(سورة {وَالضُّحَى (1)}) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({إِذَا سَجَى}) أي: (استوى) (نصفًا) وذلك وقت نصفه.
(وسكن) أي: سكن الناس فيه. ({عَائِلًا} هو (ذو عيال).
(باب {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}) ساقط من نسخة، اكتفاءً بذكره بعد.
4950 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ، قَال: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاثًا -"، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَقَالتْ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ - أَوْ ثَلاثَةٍ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 2] قَوْلُهُ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 1 - 3].
[انظر: 1124 - مسلم: 1797 - فتح: 8/ 710]
(اشتكى) أي: مرض. (فلم يقم) أي: للتهجد. (فجاءت امرأة) هي العوراء بنت حرب.
تُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ. وَقَال ابن عَبَّاسٍ: مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
(باب) ساقط من نسخة، وذكر في أخرى بدله قوله: ({مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}) سيذكر تفسيره (تقرأ) أي: ودعك.
4951 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،