إِنَاهُ"، {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً} [الغاشية: 11]: "شَتْمًا، وَيُقَالُ: الضَّرِيعُ: نَبْتٌ يُقَالُ لَهُ الشِّبْرِقُ، يُسَمِّيهِ أَهْلُ الحِجَازِ: الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ، وَهُوَ سُمٌّ، {بِمُسَيْطِرٍ}: بِمُسَلَّطٍ، وَيُقْرَأُ بِالصَّادِ وَالسِّينِ " وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِيَابَهُمْ} [الغاشية: 25]: "مَرْجِعَهُمْ".

(سورة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1)}) في نسخة: "سورة {هَلْ أَتَاكَ} " وفي أخرى: "هل أتاك" وفي أخرى: "سورة الغاشية". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}) هما (النصارى) زاد في رواية: "واليهود" و ({عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}) صفتان لوجوه ولا يخفى ما في تفسيرهما فيما ذكر ومن ثم فسرهما غيره بقوله: ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال، ولعله أراد بالنصارى تفسير الوجوه، لكن عبارته قاصرة عن ذلك، ومعنى ({خَاشِعَةٌ}) في الآية: ذليلة. ({عَيْنٍ آنِيَةٍ}) في قوله {تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5)} أي: (بلغ إناها) بكسر الهمزة وبألف غير مهموزة أي: وقتها (وحان شربها) أي: أدرك ({حَمِيمٍ آنٍ}) أي: (بلغ إناه) ذكره هنا مع أنه في سورة الرحمن لمناسبته آنية ({لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11)}) يعني: (شتمًا) ولو قال: شتم لكان أنسب بالمفسر ({بِمُصَيْطِرٍ}) أي: (بمسلط) بفتح اللام.

89 - سورة وَالْفَجْرِ

وَقَال مُجَاهِدٌ: {الوَتْرُ} [الفجر: 3]: "اللَّهُ"، {إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ} [الفجر: 7]: "يَعْنِي القَدِيمَةَ، وَالعِمَادُ: أَهْلُ عَمُودٍ لَا يُقِيمُونَ"، {سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]: "الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ"، {أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19]: "السَّفُّ"، وَ {جَمًّا} [الفجر: 20]: "الكَثِيرُ" وَقَال مُجَاهِدٌ: "كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ، وَالوَتْرُ: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى " وَقَال غَيْرُهُ: {سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]: "كَلِمَةٌ تَقُولُهَا العَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015