وَقَال مُجَاهِدٌ: {رَانَ} ثَبْتُ الخَطَايَا. {ثُوِّبَ} جُوزِيَ، وَقَال غَيْرُهُ: المُطَفِّفُ لَا يُوَفِّي غَيْرَهُ.
(سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1)}) في نسخة: "سورة المطففين".
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({بَلْ رَانَ} من الرين وهو (ثبت الخطايا) بسكون الموحدة وفتحها أي: ثبوتها، والمعنى: بل ثبت الخطايا وغلبت علي قلوبهم وأحاطت بها حتى غمرتها وغشيتها. (التسنيم) شراب (يعلو شراب أهل الجنة) أي: ينصب عليه من علو غرفهم ومنازلهم. (المطفف) هو من (لا يوفي غيره) حقه.
({يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالمِينَ (6)}) ترجمة.
4938 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالمِينَ} [المطففين: 6] "حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
[6531 - مسلم: 2862 - فتح: 8/ 696]
(معن) أي: ابن عيسى.
(في رشحه) بسكون المعجمة وفتحها أي: عرقه. (إلى أنصاف أذنيه) من إضافة الجمع إلى المثنى لا إلى الجمع كما قيل وعدل عن تثنية المضاف إلى جمع كراهة اجتماع تثنيتين.
قَال مُجَاهِدٌ: {كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} [الحاقة: 25]: يَأْخُذُ كِتَابَهُ مِنْ