وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى، عِزِينَ وَالعِزُونَ: الحِلَقُ وَالجَمَاعَاتُ، وَوَاحِدُهَا عِزَةٌ.

(سورة سأل سائل) وتسمى سورة المعارج (الفصيلة) هي (أصغر آبائه) (القربي). أي: عشيرته الأدنون. ({لِلشَّوَى}) جمع شواة كما أشار إليه بقوله. (اليدان) إلى آخره وقوله (يقال لها) أي: لكل منها، وقال غيره {لِلشَّوَى} أي: لجلد الرأس (?)، وقيل: لمحاسن الوجه (?) وقيل: للعصب والعقب (?) وقيل: للأطراف اليدين والرجلين والرأس (?)، وقيل: للحمٍ دون العظم (?). (والعزون) المأخوذ من قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} هم الجماعات.

71 - سورة نُوحٍ

{أَطْوَارًا} [نوح: 14]: "طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، يُقَالُ: عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ، وَالكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الكِبَارِ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالغَةً، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ، وَكُبَارًا أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ، وَالعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ، مُخَفَّفٌ. وَجُمَالٌ، مُخَفَّفٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015