صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ: مِلْتُ {لِتَصْغَى} [الأنعام: 113]: لِتَمِيلَ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ، وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ وَالمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4]: عَوْنٌ تَظَاهَرُونَ تَعَاوَنُونَ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ} [التحريم: 6]: "أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَأَدِّبُوهُمْ".
(باب) ساقط من نسخة. ({إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}). فسر ({صَغَتْ}) بقوله. (صغوت وأصغيت: ملت) فالفعل ثلاثي مجرد وثلاثي مزيد فيه (?). ({وَلِتَصْغَى}) أي: (لتميل) ذكره هنا مع أنه في سورة الأنعام؛ لمناسبته {صَغَتْ} ({ظَهِيرٌ}) أي: (عون) (تظاهرون) أي: (تعاونون) أصله: يتعاونون ({قُوا أَنْفُسَكُمْ}) في نسخة: "أوصوا أنفسكم" بفتح الهمزة من الإيصاء. (بتقوى الله) بَيَّن به متعلق (أوصوا). (وأدّبوهم). عطف على الفعل، والضمير للأهل أو للأنفس والأهل وعليه كان الأولى وأدبوهما.
(سفيان) أي: ابن عيينة. (بظهران) هو موضع بين مكة والمدينة (?).
(باب) ساقط من نسخة. {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا