وزرها: بيضتها. وقد رُوي: رأيتُ خاتم النبوة، كبيضة الحمامة (?)، ورُوي أيضًا: رز، بتقديم الراء على الزاي، والمرادُ منه: البيض. يقالُ أرَزَت الجرادة بفتح الراء، وتشديد الزاي: إذا كبت ذنبها في الأرضِ فباضت.

فائدةٌ: الخاتُم وضع على كتفه - صلى الله عليه وسلم - عقب مولدهِ؛ لحديثِ ورد به في "دلائل أبي نُعيم" (?) وقيل: وُلد كذلك.

41 - بَابُ مَنْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ

(باب: من مضمض واستنشق من غرفة واحدة) في نسخة: بدل (مضمض) "تمضمض".

191 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ أَفْرَغَ مِنَ الإِنَاءِ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ غَسَلَ - أَوْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ - مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: "هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[انظر: 185 - مسلم: 235 - فتح: 1/ 297]

(ثم غسل) أي: فمه. (أو مضمض) شكٌّ من الراوي، قال شيخُنا مع استغرابهِ قول الكرماني: الظاهرُ أن الشكَّ من يحيى (?): والظاهرُ أنه من شيخ البخاريّ. وأخرجه مسلم بغير شك ولفظه: ثم أدخل يده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015