اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34].
[انظر: 1039 - فتح: 8/ 513]
(مفاتيح الغيب ..) إلخ مرَّ بشرحه في الاستسقاء، وفي تفسير سورة الأنعام، والرعد (?).
وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَهِينٍ} ضَعِيفٍ: نُطْفَةُ الرَّجُلِ، {ضَلَلْنَا} هَلَكْنَا. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الجُرُزُ} "الَّتِي لَا تُمْطَرُ إلا مَطَرًا لَا يُغْنِي عَنْهَا شَيْئًا"، {يَهْدِ} "يُبَيِّنْ".
(تنزيل السجدة) في نسخة: "سورة السجدة" ساقطة من نسخة. ({مَهِينٍ}) أي: (ضعيف). ({ضَلَلْنَا}) في قوله: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ} أي: (هلكنا) فيها. وقال غيره أي: عبثا فيها. ({الْجُرُزِ}) هي (التي لا تمطر) بفتح الطاء، وقيل: هي أرض يابسة لا تنبت. {يَهدِ}) أي: (يبين).
(باب) ساقط من نسخة. ({فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ}) زاد في نسخة: " {مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} " وفي نسخة: بدل ذلك: " {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} " وهو من أقر الله عينه أي: أعطاه حتى تقر فلا يطمح إلى من هو فوقه.