(أخشى أن يثنى علي) أي: لأن الثناء يورث العجب. (فقيل) أي: لعائشة. (ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وقائله: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق -رضي الله عنهم-، وإنما قاله؛ لأنه فهم منها أن تمنعه، والمستأذن لابن عباس ذكوان مولى عائشة (إن اتقيت) من التقوى، وفي نسخة: "إن أبقيت" بالبناء للمفعول من البقاء. (خلافه) أي: بعد خروجه.

4754 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ المَجِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ القَاسِمِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ نِسْيًا مَنْسِيًّا.

[فتح: 8/ 483]

(عن القاسم) أي: ابن محمد بن أبي بكر الصديق.

(نحوه) أي: نحو الحديث المذكور.

9 - باب {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]

(باب): ساقط من نسخة. ({يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ} الآية) لفظ: (الآية) ساقط من نسخة.

(سفيان) أي: الثوري.

4755 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا، قُلْتُ: أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا؟ قَالتْ: "أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" - قَال سُفْيَانُ: تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ. فَقَال:

وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ ... حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ

قَالتْ: لَكِنْ أَنْتَ ....

[انظر: 4146 - مسلم: 2488 - فتح: 8/ 484]

(عن الأعمش) هو سليمان بن مهران. (عن أبي الضحى) هو مسلم بن صبيح. (عن مسروق) أي: ابن الأجدع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015