(أعرض) أي: أظهر. (فيدعه) أي: يتركه ولا يرض به مبني. (وما أراه) أي: ما أظنه. (وإن كان لا بد) أي: من رضائي بمن يقوم بأمور الناس.

10 - باب قوله: {والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب}

10 - بَابُ قَوْلِهِ: {وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60]

قَال مُجَاهِدٌ: "يَتَأَلَّفُهُمْ بِالعَطِيَّةِ".

(باب) ساقط من نسخة. (قوله عزَّ وجلَّ {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} أي: بيان ما جاء في ذلك.

4667 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ، وَقَال: أَتَأَلَّفُهُمْ؟ فَقَال رَجُلٌ: مَا عَدَلْتَ، فَقَال: "يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ".

[انظرنا 3344 - مسلم: 1064 - فتح 8/ 330]

(سفيان) أي: ابن سعيد بن مسروق الثوري. (عن ابن أبي نعيم) هو عبد الرحمن. (بعث إلى النبي) الباعث هو علي بن أبي طالب (فقال رجل) هو ذو الخويصرة. (من ضئضئ هذا) أي: من نسله.

11 - بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79]

{يَلْمِزُونَ} [التوبة: 79]: "يَعِيبُونَ"، وَ {جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79]: "وَجَهْدَهُمْ: طَاقَتَهُمْ".

(باب قوله عزَّ وجلَّ) ساقط من نسخة. {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} زاد في نسخة " {فِي الصَّدَقَاتِ} " الآية". ({يَلْمِزُونَ}) أي: (يعيبون). ({جُهْدَهُمْ}) بضم الجيم. (وجهدهم) بفتحهما معناهما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015