(باب) ساقط من نسخة. {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} أي: يسار {وَأَنْ تَصَدَّقُوا} أي: بالإبراء {خَيْرٌ لَكُمْ} أي: من الإنظار. {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: ما في ذلك من الثواب، وفي نسخة: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} الآية".
4543 - وَقَال لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالتْ: "لَمَّا أُنْزِلَتِ الآيَاتُ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَيْنَا، ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الخَمْرِ".
[انظر: 459 - مسلم: 1580 - فتح: 8/ 204]
(عن سفيان) أي: الثوري. (عن منصور) أي: ابن المعتمر. (عن أبي الضحى) هو مسلم بن صبيح. ومرَّ الحديث آنفًا.
(باب: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}). أي: بيان ما جاء في ذلك.
4544 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال "آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةُ الرِّبَا".
[فتح: 8/ 205]
(عن الشعبي) هو عامر بن شراحيل.
(آخر آية نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - آية الربا). المناسب للترجمة آية: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} ولعله أراد بآية ما يشمل ذلك، يعني: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} بترككم الربا.
ومرَّ في المعازي أن آخر آية نزلت: {يَسْتَفْتُونَكَ} (?) وبيان أنه لا منافاة بينهما مع زيادة.