يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}. (بعد الطولى) هي سورة البقرة، ومراده: آية التربص. وقد يفهم كلام ابن مسعود أن المتأخر فيما ذكر ناسخ للمتقدم، والجمهور على أنه مخصص له.

(أيوب) أي: السختياني. (عن محمد) أي: ابن سيرين. (لقيت أبا عطية مالك بن عامر) أراد به أن رواه بغير شك.

42 - باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]

(باب: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ}) قيل: حافظوا بمعنى: احفظوا كما في سافر، وقيل: على بابه من كونه بين اثنين إما بينهم وبين الله أي: احفظوا الصلوات يحفظكم الله، أو بينهم وبين الصلاة، أي: احفظوها يحفظكم، وضمَّن حافظوا معنا: واظبوا فعداه بـ (على) {وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} من ذكر الخاص بعد العام: وهي صلاة العصر كما في الحديث رواه الشيخان (?) وأفردها بالذكر، لفضلها، وقيل: هي الصبح (?)، وقيل: الظهر (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015