- باب

141 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، أَنَّ عَمَّهُ، وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ قَالَ: لَقَدْ ظَهَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِنَا، فَرَأَيْتُ "رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ بَيْتِ المَقْدِسِ".

[انظر: 145 - مسلم 266 - فتح: 1/ 250]

(باب) ساقطٌ من نسخة (يعقوب بن إبراهيم) أي: ابن يوسف الدورقي. (يزيد) أي: ابن هارون.

(لقد ظهرتُ) أي: علوتُ، وارتقيتُ. (ذات يومٍ) أي: يومًا، فهو من إضافةِ العامِ إلى الخاصّ، أو من إضافة المسمى إلى اسمه، أي: ظهرتُ في زمانٍ هو مسمى لفظِ اليوم وصاحبه فـ (ذات) توكيد بكل حال.

15 - بَابُ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ.

150 - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ، وَاسْمُهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، أَجِيءُ أَنَا وَغُلامٌ، مَعَنَا إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ، يَعْنِي يَسْتَنْجِي بِهِ".

[151، 152، 217، 500 - مسلم 271 - فتح: 1/ 250]

(باب الاستنجاء بالماء) هو إزالةُ الخبث، وهو الأذى عن المخرجين بالحجرِ، كما سيأتي، أو بالماءِ، وهو المذكور هنا، وأصلُه: الإزالةُ، والذهابُ إلى النجوة: وهي ما ارتفع من الأرض، كانوا يستترون بها إذا قعدوا للتخلي، وقصد البخاريُّ بهذه الترجمة: الردَّ على من كَرِهَ الاستنجاء بالماءِ، وعلى نفي وقوعه عن الشارع - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015