جَعَلُوا يَنْقُلُونَ ذَاكَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ، يَقُولُونَ:

"اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا خَيْرَ إلا خَيْرُ الآخِرَهْ ... فَانْصُرِ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجِرَهْ"

[انظر: 234 - مسلم: 524 - فتح: 7/ 265]

(عبد الوارث) أي: ابن سعيد. (عبد الصمد) أي: ابن عبد الوارث العنبري.

(لما قدم رسول الله) إلى آخره، مرَّ في كتاب: الصلاة في باب: هل تنبش قبور مشركي الجاهلية (?)، وقوله: (القى) أي: نزل. وقوله: (ثامنوني حائطكم) أي: عينوا لي ثمنه، أو ساوموني بثمنه، والحائط: البستان، وقوله: (خرب) بكسر المعجمة وفتح الراء وبالفتح والكسر: الخروق المستديرة في الأرض.

47 - بَابُ إِقَامَةِ المُهَاجِرِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ

(باب: إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه) أي: من حج وعمرة.

3933 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ، قَال: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ، يَسْأَلُ السَّائِبَ ابْنَ أُخْتِ النَّمِرِ مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ قَال: سَمِعْتُ العَلاءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلاثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ".

[مسلم: 1352 - فتح: 7/ 266]

(حاتم) أي: ابن إسماعيل الكوفي.

(ثلاث) أي: ثلاث ليال ترخص. (للمهاجر بعد) أي: طواف (الصدر) بفتح المهملتين، وكانت الإقامة بمكة حرامًا على الذين هاجروا منها قبل الفتح إلى المدينة، ثم أبيح لهم إذا دخولها بحج أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015