وَقَال "تَغْلِي مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ".
(ابن الهاد) هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد.
(ابن أبي حاتم) هو سلمة بن دينار. (والدراوردي) هو عبد العزيز بن محمد.
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى} [الإسراء: 1]
(باب: حديث الإسراء) لفظ: (باب) ساقط من نسخة. {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}) إلى آخره، الحكمة في إسرائه إلى بيت المقدس قبل إسرائه إلى السموات: أن يجمع في تلك الليلة بين رؤية القبلتين، أو أن بيت المقدس كان هجرة غالب الأنبياء عليهم السلام قبله، أو أنه محل المحشر فرحل إليه؛ ليجمع بين أشتات الفضائل.
3886 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ، قُمْتُ فِي الحِجْرِ، فَجَلا اللَّهُ لِي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ".
[4710 - مسلم: 170 - فتح: 7/ 196]
(عن عقيل) أي: ابن خالد الأيلي.
(فطفقت) أي: فجعلت (أخبرهم عن آياته) أي: علاماته وأحواله وأوضاعه.
وفيه: أن الرؤية لا يشترط فيها قرب المسافة والارتفاع الحائل.