اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ القَوْمُ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، وَأَتَى العَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ، قَال: وَيْلَكُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ، وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارِكُمْ إِلَى الشَّأْمِ، فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الغَدِ لِمِثْلِهَا، فَضَرَبُوهُ وَثَارُوا إِلَيْهِ، فَأَكَبَّ العَبَّاسُ عَلَيْهِ.
[انظر: 3522 - مسلم: 2474 - فتح: 7/ 173]
(المثنى) أي: ابن عمران الضبعي. (عن أبي جمرة) هو نصر بن عمران. (إلى هذا الوادي) أي: مكة. (الأخ) في نسخة: "الآخر". (وكلامًا) أي: وسمعته يقول كلامًا. (شنة) أي: قربة. (أما نال) أي: أما آن، ومرَّ الحديث في باب: قصة زمزم (?).
(باب: إسلام سعيد بن زيد) هو أحد العشرة المبشرة بالجنة، وأبو زيد عمرو بن نفيل، ولفظ: (باب) ساقط من نسخة.
3862 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فِي مَسْجِدِ الكُوفَةِ يَقُولُ: "وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي، وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الإِسْلامِ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ [محقوقا أن يرفض].
[3867 , 6942 - فتح: 7/ 176]
(سفيان) أي: الثوري. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد. (عن قيس) أي: ابن أبي حازم.
(لموثقي) بمثلثة على الإسلام بحبل كالأسير تضييقًا وإهانة على إسلامه.
(ولو أن أحدًا) أي: الجبل المعروف. (ارفضَّ) أي: زال عن