يَطْلُبُونَنَا، فَلَمْ يُدْرِكْنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ عَلَى فَرَسٍ لَهُ، فَقُلْتُ: هَذَا الطَّلَبُ قَدْ لَحِقَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَال: "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا".

[انظر: 2439 - مسلم: 2009 (سيأتي بعد رقم: 3014) - فتح: 7/ 8]

(إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي.

(حتَّى أظهرنا) في نسخة: "حتَّى ظهرنا". (اشترى أبو بكر - رضي الله عنه - من عازب رَحْلًا) إلى آخره، مرَّ في علامات النبوة (?) (قد آن الرحيل) من كلام أبي بكر، أي: دخل وقته، ومرَّ في علامات النبوة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألم يأن للرحيل" (?)، ولا منافاة؛ لجواز اجتماعهما قاله الكرماني (?).

({تُريحُونَ}) يعني في قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ} أي: (بالعشي).

{تَسْرَحُونَ} يعني في قوله تعالى: {وَحِينَ تَسْرَحُونَ} أي: (بالغداة) وقوله: ({تُريحُونَ}) إلى آخره ساقط من نسخة.

3653 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَنَا فِي الغَارِ: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَال: "مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا".

[3922، 4663 - مسلم: 2381 - فتح: 7/ 8]

(همام) أي: ابن يحيى بن دينار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015