الآية. قصتها مذكورة محلها في المطولات. (أبو العالية) هو رفيع الرياحي. (العوان) أي: في قوله تعالى: {عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} معناه: (النصف) بفتح النون والصاد (بين البكر والهرمة). {فَاقِعٌ} أي: في قوله تعالى: {فَاقِعٌ لَوْنُهَا} معناه: (صاف).
({مُسَلَّمَةٌ}) أي: (من العيوب). {لَا شِيَةَ} أي: (لا بياض) فيها والمراد: لا لون فيها غير لونها. ({صَفْرَاءُ}) (إن شئت سوداء، ويقال: صفراء) أي: إن شئت قلت معناه: سوداء، وإن شئت قلت معناه: صفراء.
(كقوله: {جِمَالتٌ صُفْرٌ}) فإنه يفسر بسود تضرب إلى الصفرة فلك أن تحمل صفرًا على أيهما شئت.
والجمالات جمع جمالة وجمالة جمع جمل. ({فَادَّارَأْتُمْ}) معناه (اختلفتم).
(باب) ساقط من نسخة.
(وفاة موسى وذكره بعد) أي: بيان وفاته وذكره بعد ذلك.
(عبد الرازق) أي: ابن همام الحميري.
3407 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ، فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَال: أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ المَوْتَ، قَال: ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ، فَلَهُ بِمَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعَرَةٍ سَنَةٌ، قَال: أَيْ رَبِّ، ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: ثُمَّ المَوْتُ، قَال: فَالْآنَ، قَال: فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ، قَال أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كُنْتُ ثَمَّ