رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} صفة للطور، وقيل: للجانب، وقيل: لموسى. ({وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}) أي: مناجيًا. ({وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا}) أي: نعمتنا. ({أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا}) بدل، أو عطف بيان. ({نَجِيًّا}) حال. ({وَيَتَنَاجَوْنَ}) ذكر لمناسبته نجيًّا، وأشار به إلى قوله تعالى: {وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

({تَلْقَفُ}) يعني في قوله تعالى: {فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ} [الأعراف: 117] أي: تلقم.

23 - باب {وقال رجل مؤمن من آل فرعون} إلى قوله: {مسرف كذاب}

23 - باب {وَقَال رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} إِلَى قَوْلِهِ: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28].

(باب: {وَقَال رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} إلى قوله: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}) ساقط من نسخة.

3392 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَال: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، قَال: قَالتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، وَكَانَ رَجُلًا تَنَصَّرَ، يَقْرَأُ الإِنْجِيلَ بِالعَرَبِيَّةِ، فَقَال وَرَقَةُ: مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ، فَقَال وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، وَإِنْ أَدْرَكَنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا " النَّامُوسُ: صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي يُطْلِعُهُ بِمَا يَسْتُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ".

[انظر: 3 - مسلم: 160 - فتح 6/ 422]

(عقيل) أي: ابن خالد.

(فرجع النبي) إلى آخره، مرَّ شرحه أول الكتاب، واسم الرجل المؤمن: حزقيل أو شمعان، أو يوشع بن نون، أو حابوت، أو حبيب بن عم فرعون، أو حيزور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015