مثلث إذا كان بمعنى الحرام، والكسر أفصح قاله الجوهري (?) وفي حجر القميص الفتح والكسر والفتح أفصح، وكما يطلق الحجر على الفصل يطلق على الستر بجامع أن كلا منهما يمنع المحذور، ومن الثاني خبر: "من بات على ظهر بيت ليس عليه حجر فقد برئت منه الذمة" (?).
(وأما حجر اليمامة) بفتح الحاء.
(فهو أي: منزل) ثمود بناحية الشام عند وادي القرى (?) وبتفسيري المنزل بما ذكر حصلت المناسبة بين ما ذكره والترجمة.
3377 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، قَال: "انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قَوْمِهِ كَأَبِي زَمْعَةَ".
[4942، 5204، 6042 - مسلم: 2855 - فتح 6/ 417]
(الحميدي) هو عبد اللَّه بن الزبير.
(سفيان) أي: ابن عيينة.
(عقر الناقة) أي: ناقة صالح، وعاقرها: هو قدار بن سالف، وقيل: قديرة.