يعني في قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا} أي: (باطلا). {تَأْثِيمًا} يعني في قوله تعالى: {وَلَا تَأْثِيمًا} أي: (كذبًا) (أفنان: أغصان) أي: في قوله تعالى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)} معناه: (أغصان). (وجنى الجنتين دان) معناه: (ما يجتنى قريب) أي: وهو قريب {مُدْهَامَّتَانِ (64)} معناه: (سودوان من الري) وشدة الخضرة؛ لأن الخضرة إذا اشتدت ضربت إلى السواد.
3240 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ".
[انظر: 1379 - مسلم: 2866 - فتح 6/ 317]
(فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة) أي: فيعرض عليه مقعد من مقاعد أهل الجنة. (وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار) أي: فيعرض عليه مقعد من مقاعد أهل النار، وبالتقدير المذكور هنا وفيما قبله خرج الشرط والجزاء فيهما عن كونهما متحدين، ومَرَّ الحديث في الجنائز، في باب: الميت يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي (?).
3241 - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "اطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ".
[5198، 6449، 6546 - مسلم: 2738 - فتح 6/ 318]
(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك). (أبو رجاء) هو عمران بن ملحان.