تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي: (يقطفون كيف شاءوا) لا يخفى ما في تفسير (قطوفها) بذلك. ({دَانِيَةٌ}) أي: (قريبة).) ({الْأَرَائِكِ}) (أي: في قوله تعالى: {عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} معناه: (السرد) (وقال الحسن) أي: البصري في تفسير قوله تعالى: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}. (النضرة في الوجه، والسرور في القلب) أي: كائنان فيهما. (وقال مجاهد: سلسبيلا) أي: في تفسير قوله تعالى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18} معناه: (جديدة الجرية) أي: قوتها.
({غَوْلٌ}) أي: في قوله تعالى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} معناه: (وجع البطن) في نسخة: "وجع بطن" بالتنكير ({يُنْزَفُونَ}) أي: في قوله تعالى: {وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} معناه: (لا تذهب عقولهم) أي: عند شرب خمر الجنة، بل هي ثابتة مع اللذة والطرب. ({دِهَاقًا}) يعني في قوله تعالى: {وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)} أي: (ممتلئا). ({وَكَوَاعِبَ}) يعني في قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)} أي: (نواهد) جمع ناهد وهي التي بدا ثديها. (الرحيق) أي: في قوله تعالى: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ} معناه: (الخمر). (التسنيم) أي: في قوله تعالى: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27)} معناه شيء (يعلو شراب أهل الجنة) هذا مع أن كثيرًا من المفسرين جعلوا قوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)} تفسيرًا للتسنيم (?) (ختامه).
أي: في قوله تعالى: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} معناه: (طينه) أي: طينه الذي يختم به، ({مِسْكٌ}) وهو ما قيل: إنه شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم، وقيل: معناه: ما يبقى في آخر الشراب من