(وكان جاء في أسارى بدر) إلى آخره مرَّ في الصلاة في باب: الجهر في المغرب (?)
ووجه مطابقته للترجمة: في أوله؛ إذ معناه: وكان جاء في طلب فداء أسارى بدر.
(باب: الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان) جواب (إذا) محذوف، أي: جاز قتله.
3051 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْسِ:، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَهُوَ فِي سَفَرٍ، فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ انْفَتَلَ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اطْلُبُوهُ، وَاقْتُلُوهُ". فَقَتَلَهُ، فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ.
[مسلم: 1754 - فتح 6/ 168]
(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (أبو العميس) بضم المهملة: عقبة بن عبد الله الهلالي. (سلمة) بفتح اللام.
(عين) أي: جاسوس. (انفتل) أي: انصرف. (فقتله) أي: سلمة بن الأكوع. (فنفَّله) بتشديد الفاء، وفيه وفي (قتله) التفات من التكلم إلى الغيبة. وفي نسخة: "فقتلته فنفلني" فلا التفات، وأراد بالنفل المفهوم من التنفل مطلق الزيادة، أي: زاده على ما يستحقه من الغنيمة. (سلبه) وكان جملًا أحمر عليه رحله وسلاحه كما في مسلم (?). وأما النفل المصطلح عليه: فهو زيادة يدفعها الإمام باجتهاده لمن ظهر منه أمر