وَلَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيهِ، ويشُقُّ عَلَي أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَني، وَلَوَودتُ أَني قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ الله فَقُتِلْتُ، ثُم أُحْيِيتُ ثُم قُتِلْتُ، ثُم أُحْيِيتُ".
[انظر: 36 - مسلم: 1876 - فتح 6/ 124]
(أبو صالح) هو ذكوان الزيات.
(حمولة) بفتح المهملة التي يحمل من كبار الإبل، وأحاديث الباب ثلاثة مرَّ الأولان في الزكاة والهبة (?)، والثالث في أوائل الجهاد (?).
(باب: ما قيل في لواء النبي - صلى الله عليه وسلم -) بكسر اللام والمد: هو الراية والعلم أيضًا، وقيل: اللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى معه. والراية ثوب يجعل في طرف الرمح، ويخلى كهيئته تصفقه الرياح، وقيل: اللواء: العلم الضخم، والراية: علامة محل الأمير. وقيل: اللواء: علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار. والراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب.
2974 - حَدَّثنَا سَعِيدُ بن أَبي مَريَمَ قَال: حَدثَنِي اللَّيثُ قَال: أَخْبَرَني عُقَيل، عَنِ ابن شِهَابٍ قَال: أَخبَرَني ثَعلَبَةُ بن أَبي مَالِك القُرَظِي، أَنَّ قَيسَ بنَ سَعدٍ الأنصَارِي - رضي الله عنه - وَكَانَ صَاحِبَ لِوَاءِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَادَ الحجَّ فَرَجَّلَ.
[فتح 6/ 126]
(سعيد بن أبي مريم) نسبة إلى جد له، وإلا فهو ابن الحكيم بن محمد بن أبي مريم. (حدَّثني الليث) في نسخة: "حدثَنا الليث". (عقيل)