الترمذي (?)، أو اليسرى كما في مسلم (?).
(ونقش فيه محمد رسول الله) أي: ثلاثة أسطر محمد سطر، ورسول سطر، والله سطر.
2939 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَال: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى حَرَّقَهُ، - فَحَسِبْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ قَال -: فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ".
[انظر: 64 - فتح 6/ 108]
(عقيل) أي: ابن خالد الأيلي. (إلى عظيم البحرين) هو المنذر بن ساوة بفتح المهملة والواو وكان من تحت يد كسرى (خرَّقه) بمعجمة فراء مشددة، وفي رواية تقدمت في كتاب العلم: مزقه (فحسبت) إلى آخره مقول ابن شهاب، ومر شرح الحديثين في العلم في باب: ما يذكر في المناولة (?).
102 - بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ وَالنُّبُوَّةِ، وَأَنْ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَقَوْلِهِ تَعَالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الكِتَابَ} [آل عمران: 79] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
(باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي: "الناس" كما في نسخة إلى الإسلام.
(والنبوة) أي: وإلى الاعتراف بالنبوة. (وأن لا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا