(مروطًا) أي: كساء من صوف أو خز (أم كلثوم) بضم الكاف والمثلثة: هي بنت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولدت في حياته - صلى الله عليه وسلم - , خطبها عمر من علي - رضي الله عنه - فقال له: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها، فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له هذا البرد الذي قلت لك، فقالت ذلك لعمر، فقال لها: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك- ووضع يده على ساقها.
[فكشفها] (?) فقالت: أتفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك. ثم جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء. قال يا بنية: إنه زوجك (?). (أم سليط) بفتح المهملة وكسر اللام. (تزفر) بفوقية مفتوحة وزاي ساكنة وفاء مكسورة فراء، أي: تحمل وفسره البخاري بتخيط في قوله: (قال أبو عبد الله: تزفر: تخيط) وهو ساقط من نسخة، مع أن هذا التفسير غير معروف في اللغة كما قاله القاضي عياض.
(باب: مداواة النساء الجرحى في الغزو) أي: بيان مشروعيتها.
2882 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالتْ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوي الجَرْحَى، وَنَرُدُّ القَتْلَى إِلَى المَدِينَةِ".
[2883، 5679 - فتح: 6/ 80]
(علي بن عبد الله) أي: ابن المديني. (مع النبي) أي: في الغزو.