(حَدَّثَنِي إسحاق) في نسخة: "حَدَّثنَا إسحاق" (أبو الأحوص) هو سلام الحنفي بتشديد اللام. (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي.

(عن معاذ) أي: ابن جبل. (ردف النبي) أي: راكبًا خلفه. (عفير) تصغير أعفر تصغير ترخيم كسويد في أسود، وإلا فالقياس تصغيره على أعيفر. هو مأخوذ من العفرة، وهي حمرة يخالطها بياض. (هل) في نسخة: "وهل" (حق الله) أي: "ما حق الله"؛ كما في نسخة. (أن يعبدوه). في نسخة: "أن يعبدوا" بالنصب عطف على (حق الله) وبالرفع على الاستئناف. (أفلا أبشر) الفاء عاطفة على مقدر، أي: أقلت ذلك فلا أبشر (فيتكلوا) بفوقية مشددة من الاتكال. وفي نسخة: "فينكلوا" بنون ساكنة وضم الكاف من النكول.

2857 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ، فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لَنَا يُقَالُ لَهُ مَنْدُوبٌ، فَقَال: "مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا".

[انظر: 2627 - فتح: 6/ 58]

(غندر) هو محمد بن جعفر. (شعبة) أي: ابن الحجاج. (قتادة) أي: ابن دعامة.

(فزع) أي: خوف. (فرسًا لنا) لا ينافي قوله فيما مرَّ في الهبة في باب من استعار من الناس الفرس (?) (فرسًا من أبي طلحة) لأنه زوج أم أنس وهو كان في حجره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015