25 - بَابُ مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ، فَهُوَ أَحَقُّ

وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ جُلَسَاءَهُ شُرَكَاءُ" وَلَمْ يَصِحَّ.

(باب: من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق) أي: منهم بها. (ولم يصح) أي: عن ابن عباس، ويشير إليه أيضًا تعبيره: بـ (يُذْكَر) بصيغة التمريض.

2609 - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَخَذَ سِنًّا، فَجَاءَ صَاحِبُهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالُوا لَهُ: فَقَال: "إِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا"، ثُمَّ قَضَاهُ أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ، وَقَال: "أَفْضَلُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً".

[انظر: 2305 - مسلم: 1601 - فتح: 5/ 227]

(ابن مقاتل) هو محمد المروزي. (عبد الله) أي: ابن المبارك.

(شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن أبي سلمة) أي: ابن عبد الرحمن. (فقالوا له) ساقط من نسخة. ومرَّ الحديث آنفًا (?).

ووجه مطابقته الترجمة: أنه - صلى الله عليه وسلم - وهب الفضل بين السنين بناء على أن الزيادة في الثمن تبرع، فهي كالهبة لا من البدل.

2610 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَكَانَ عَلَى بَكْرٍ لِعُمَرَ صَعْبٍ، فَكَانَ يَتَقَدَّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولُ أَبُوهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَا يَتَقَدَّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ، فَقَال لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بِعْنِيهِ"، فَقَال عُمَرُ: هُوَ لَكَ، فَاشْتَرَاهُ، ثُمَّ قَال: "هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْتَ".

[انظر: 2115 - فتح: 5/ 227]

(حدثنا عبد الله) في نسخة: "حدثني عبد الله". (عن عمرو) أي: ابن دينار. (فكان على بكر) في نسخة: "وكان على بكر". (فقال عمر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015