فمسلم، فإن رواية ابن وهب فيها: عن عبد الله عن أبيه (?).
(باب: شرب الأعلى قبل الأسفل) في نسخة: "قبل السفلى".
2361 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَال: خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا زُبَيْرُ اسْقِ، ثُمَّ أَرْسِلْ"، فَقَال الأَنْصَارِيُّ: إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِكَ، فَقَال عَلَيْهِ السَّلامُ: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ يَبْلُغُ المَاءُ الجَدْرَ، ثُمَّ أَمْسِكْ" فَقَال الزُّبَيْرُ: "فَأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] [انظر: 2359 - فتح: 5/ 38]
(خاصم الزُّبير رجل) بالرَّفع على الفاعليَّة وفي نسخة: "رجلًا" بالنَّصب على المفعوليَّة، فالزبير على الأولى: منصوب وعلى الثَّانية: مرفوع. (ثم أرسل) أي: "الماء" كما في نسخة. (- عليه السلام -) في نسخة: " - صلى الله عليه وسلم - ".
"ثمَّ يبلغ" في نسخة: "حتى يبلغ" (الماء) ساقط من نسخة. (فقال الزُّبير) في نسخة: "قال الزُّبير" ومرَّ شرح الحديث آنفًا (?).
(باب: شِرْبِ الأعْلى إِلَى الكَعْبَيْنِ) بكسر شين. (شرب) أي: نصيب الأعلى وفي نسخة: بضمِّها.