بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

41 - [كِتَابُ] مَا جَاء فِي الحَرْثِ والمُزَارَعَةِ

1 - بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا} [الواقعة: 63 - 65].

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ما جاء في الحرث) أي: الزَّرع.

(والمزارعة) هي المعاملة على زرع الأرض ببعض ما يخرج منها، والبذر من مالكها فإن كان من العامل فهي مخابرة وهما باطلتان إن أفردتا عن المساقاة، والكلام على الثَّلاثة مبسوط في كتب الفقه.

(باب: فضل الزَّرع والغرس) بمعنى: المزروع والمغروس. (إذا أكل منه) أي: من كل منهما ونسخ البخاري هنا مختلفة، ففي نسخة بدل (ما جاء في الحرث): "كتاب الحرث"، وفي أخرى: بدل ذلك "في الحرث"، وفي أخرى: "كتاب المزارعة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" بتأخير البسملة وحذف ما جاء في الحرث والمزارعة، وفي أخرى: بعد البسملة وحذف ما بعدها.

(باب: ما جاء في الحرث والزرع وفضل الزرع وقوله تعالى) في نسخة: "وقول الله" بالجرِّ عطف على فضل الزَّرع، وبالرَّفع استئناف. (ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015