(ابْن أبي طلحة) ساقط من نسخة.
(دباء) بضم الدال، وتخفيف الموحدة؛ أي: قرع، وواحده دُبَّاءة. (وقديد) بمعنى: مقدود: وهو اللّحم المملح المجفف في الشّمس قاله ابن الأثير (?). (حواليَ القصعة) بفتح القاف.
وفي الحديث: إجابة الدّعوة، وأن الصحفة الّتي قُرِّبت إليه كانت مختصة به؛ إذ المشتركة إنّما يأكل منها ممّا يليه، وفيه: جواز الإجارة على الخياطة للحاجة إليها وإن اشتملت على منفعة وأعيان يأتي فيها الخياط وهي غير منضبطة.
(باب: ذكر النساج) لفظ: (ذكر) ساقط من نسخة.
2093 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَال: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ، قَال: أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ؟ فَقِيلَ لَهُ: نَعَمْ، هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا، قَالتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ، فَقَال رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اكْسُنِيهَا. فَقَال: "نَعَمْ". فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ، فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ، فَقَال لَهُ القَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ سَائِلًا، فَقَال الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إلا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ، قَال سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ.
[انظر: 1277 - فتح: 4/ 318]
(عن أبي حازم) هو سلمة بن دينار الأعرج.
(ببردة) يأتي تفسيرها. (قال: أتدرون؟) في نسخة: "فقال