وفي نسبتها خلاف، والأرجح أنها لأبي الفضل يوسف بن محمد بن يوسف التوزري التلمساني المعروف بابن النحوي المتوفى سنة 513 هـ قال صاحب كشف الظنون: المنفرجة لأبي الفضل يوسف بن محمد، وقيل: لأبي الحسن يحيى بن العطار، والأول أرجح. شرحها شيخ الأعلام زكريا الأنصاري وفرغ منها في ذي الحجة سنة 881 هـ وقال: هي قصيدة الإمام التوزري على ما قاله أبو العباس أحمد البجائي شارحها، أو أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي القرشي على ما قاله العلامة تاج الدين السبكي. وللإنصاري على المنفرجة شرحان، "الأضواء البهجة" وهو أكبرهما. قال السخاوي: وشرح المنفرجة في مطول ومختصر. وقال الغزي: له شرحا المنفرجة كبير وصغير وسماه بالخلاصة.
وطبع في مصر عام 1323 هـ، مطبعة التقدم، ويقع في أربع وأربعين صفحة. وطبع معه كتاب "المنفرجة على المنفرجة" للشيخ عبد الله بن عبد العزيز الصولي مطبعة مصر 1914 - 1332، وتقع في ست وخمسين صفحة.
4 - الإعلام بأحاديث الأحكام (حديث) (?).
5 - أقصى الأماني (?) (بلاغة) مع شرح فتح منزل المباني. طبع بالقاهرة من دون تاريخ.
6 - بلوغ الأرب شرح شذور الذهب: قام بتحقيقه الباحث: يوسف الحاج أحمد في رسالة دكتوراه بدمشق سنة (1990).