بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
32 - كتاب فضل ليلة القدر
وَقَوْلِ الله تَعَالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [القدر: 1 - 5]
قَال ابْنُ عُيَيْنَةَ: "مَا كَانَ فِي القُرْآنِ" {مَا أَدْرَاكَ} ": فَقَدْ أَعْلَمَهُ، وَمَا قَال ": {وَمَا يُدْرِيكَ} ": فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ".
(بسمِ الله الرَّحمنِ الرحيمِ) ساقطٌ من نسخةٍ. (بابُ: فضلِ ليلةَ القدرِ) مرَّ بيان تسميتها بذلك في باب: ليلة القدر. (وقولِ الله) بالجرّ عطفٌ على فضل، وفي نسخة: "وقال الله تعالى". ({إنَا أَنزَنتَهُ}) أي: القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا. ({فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}) ثم نزل من السماء مفصلًا بحسب الوقائع.
({وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}) ذكر السورة بتمامها، وفي نسخة: " {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} إلخ السورة" وفي أخرى: "إلخ". (ما كان في القرآن) [في نسخة: "وما كان في القرآن". (وما قال وما