44 - بَابٌ: يُفْطِرُ بِمَا تَيَسَّرَ مِنَ المَاءِ، أَوْ غَيْرِهِ

(باب: يفطر بما تيسر عليه) يعني: له. (بالماء وغيره) في نسخة: "بما تيسر من الماء وغيره".

1956 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ سُلَيْمَانُ، قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَال: "انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا"، قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ؟ قَال: "انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا"، قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا، قَال: "انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا"، فَنَزَلَ فَجَدَحَ ثُمَّ قَال: "إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ" وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ قِبَلَ المَشْرِقِ.

[انظر: 1941 - مسلم: 1101 - فتح 4/ 198]

(عبد الواحد) أي: ابن زياد الشيباني، زاد في نسخة: "سليمان".

(انْزِلْ فاجدح لنا) ظاهره: أن الأمر لابن أبي أوفى وليس مرادًا، بل هو بلال كما صرَّح به أبو داود في رواية بلفظ: "يا بلال نزل فاجدح لنا" (?). (فنزل) في نسخة. "قال فنزل".

45 - بَابُ تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

(باب: تعجيل الإفطار) أي: سن تعجيله للصائم.

1957 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ".

[مسلم: 1098 - فتح: 4/ 198]

(عن أبي حازم) بمهملة وزاي، هو سلمة بن دينار.

(ما عجلوا الفطر) أي: مدة تعجيلهم له. قال النووي: وتعجيله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015